(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٩٢. (٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣١١. (٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/ ٣٠٨. (٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣١٣. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٥ بلفظ: نجاه الله من أرض العراق إلى أرض الشام. (٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٣١٢ - ٣١٣، وأخرج بعضه يحيى بن سلّام ١/ ٣٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن عساكر. وعند ابن جرير تتمة ١٦/ ٣١٢ - ٣١٣، قال: وحدثنا أبو قلابة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «رأيت فيما يرى النائمُ كأن الملائكة حملت عمود الكتاب، فوضعته بالشام، فأولته أن الفتن إذا وقعت فإن الإيمان بالشام». وذُكِر لنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم في خطبة: «إنه كائن بالشام جند، وبالعراق جند، وباليمن جند». فقال رجل: يا رسول الله، خر لي. فقال: «عليك بالشام، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق بغُدُره». وذكر لنا أن عمر بن الخطاب? قال: يا كعب، ألا تتحول إلى المدينة؛ فإنها مهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وموضع قبره؟ فقال له كعب: يا أمير المؤمنين، إني أجد في كتاب الله المُنَزَّل أن الشام كنز الله مِن أرضه، وبها كنزه مِن عباده.