٥٢٧٣٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات والمؤمنات}، قال: إنّما عُنِي بهذا نساء النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - خاصة (١). (١٠/ ٧٠٨)
٥٢٧٣٧ - عن سلمة بن نُبَيْطٍ -من طريق أبي أسامة- {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات والمؤمنات}، قال: هُنَّ نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢). (١٠/ ٧٠٨)
٥٢٧٣٨ - عن أبي حمزة الثمالي -من طريق علي بن علي- قال: بلغنا: أنّها نزلت في مشركي أهل مكة إذ كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهدٌ، فكانت المرأةُ إذا خرجت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة مهاجرةً قذفها المشركون مِن أهل مكة، وقالوا: إنّما خرجت تفجر (٣)[٤٦١٩]. (ز)
٥٢٧٣٩ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى:{إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة}، قال: إنّما عُنِي بهذه الآية: أزواجُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمّا مَن رمى امرأةً من المسلمين فهو فاسِق -كما قال الله-، أو يتوب (٤). (ز)
٥٢٧٤٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَير بن معروف- في قول الله:{الغافلات} يعني: عن الفواحش، يعني: عائشة، {المؤمنات} يعني: أمهات المؤمنين، نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥). (ز)
٥٢٧٤١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}، قال: هذا في
[٤٦١٩] وجَّه ابنُ تيمية (٤/ ٥٠٣) هذا القول بقوله: «وقوله: إنها نزلت زمن العهد. يعني -والله أعلم-: أنه عنى بها مثل أولئك المشركين المعاهدين، وإلا فهذه الآية نزلت في ليالي الإفك، وكان الإفك في غزوة بني المصطلق قبل الخندق، والهدنة كانت بعد ذلك بسنتين».