للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: حتى تسلموا ثم تستأذنوا، والسلام قبل الاستئذان، {ذلكم} يعني: الاستئذان والتسليم {خير لكم} يعني: أفضل مِن أن تدخلوا بغير إذن؛ ألّا تأثموا، ويأخذ أهل البيت حذرهم، {لعلكم تذكرون} يعني: الاستئذان والتسليم خيرٌ لكم، فيدخلها ما (١) أمركم الله (٢). (ز) (١١/ ١٣)

٥٢٨٢١ - عن إبراهيم النخعي -من طريق المغيرة- قوله: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم}، قال: حتى تُسَلِّموا على أهلها وتستأذنوا (٣). (ز)

٥٢٨٢٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {حتى تستأنسوا}، قال: تَنَحْنحوا وتَنَخَّموا (٤). (١١/ ٧)

٥٢٨٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: {حتى تستأنسوا}، قال: حتى تَحَسَّسوا (٥)، وتسلموا (٦). (ز)

٥٢٨٢٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس: هو التسبيح، والتهليل، والتكبير، ونحو ذلك (٧). (ز)

٥٢٨٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {حتى تستأنسوا}، قال: حتى تستأذنوا، وتُسَلِّموا (٨). (ز)

٥٢٨٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {حتى تستأنسوا}، قال: هو الاستئذان. قال: وكان يقال: الاستئذان ثلاث، فمن لم يُؤذَن له فيهنَّ فليرجع؛ أمّا الأولى فيسمع الحي، وأما الثانية فيأخذوا حِذْرَهم، وأما الثالثة فإن شاءوا أذِنوا، وإن شاءوا ردُّوا، ولا تقعدوا على باب قوم ردُّوكم عن بابهم، فإنّ للناس حاجات، ولهم أشغال، والله أوْلى بالعُذْر (٩). (١١/ ١٢)


(١) كذا في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم، ولعلها: فيدخلها -يعني الداخل- كما أمركم الله.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٥، ٢٥٦٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٤٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٤٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٨٠٧). وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) تحسَّس من الشيء: تخبّر خبرَه. اللسان (حسس).
(٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٤٣.
(٧) تفسير الثعلبي ٧/ ٨٤.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٥٥، وابن جرير ١٧/ ٢٤٢.
(٩) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٣٦، ٤٣٩ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٦٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٨١٨، ٨٨٢٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>