قال البزار: «هكذا رواه شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد، عن علي بن أبي طالب?، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/ ١٧٠: «تفرَّد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم أبي مريم، وهو متروك كذاب شيعي، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث، وضعَّفه الأئمة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٠٣ (١٤١١٠): «رواه البزار ... وأحمد باختصار، والطبراني في الأوسط باختصار أيضًا، ورجال أحمد وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح، غير شريك وهو ثقة». (٢) أخرجه أحمد ٢/ ٢٢٥ (٨٨٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٢/ ٤٧ واللفظ له. قال الهيثمي في المجمع ٩/ ١١٣ (١٤٦٦٥): «رواه أحمد، وإسناده جيد». (٣) أخرجه الثعلبي ٧/ ١٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه صباح بن يحيى المزني، قال عنه الذهبي في الميزان ٢/ ٣٠٦ (٣٨٥٠): «متروك، بل متهم». وفيه أيضًا زكريا بن ميسرة البصري؛ قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٠٢٧): «مستور».