للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٤٤٥ - عن مجاهد بن جبر =

٥٩٤٤٦ - وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قالا: إلى الجنة (١) [٥٠١٢]. (ز)

٥٩٤٤٧ - عن مجاهد بن جبر =

٥٩٤٤٨ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٥٩٤٤٩ - وعطاء [بن أبي رباح]-من طريق جابر- =

٥٩٤٥٠ - والحسن البصري -من طريق أبي قزعة- قالوا: يوم القيامة (٢). (ز)

٥٩٤٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق يونس بن أبي إسحاق- قال: لَرادُّك إلى مولدك؛ إلى مكة (٣). (ز)

٥٩٤٥٢ - عن أبي داود [الطيالسي]، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: سمعت أبا مريم يروي عن الحكم، عن مجاهد، في قول الله - عز وجل -: {لرادك إلى معاد}، قال:


[٥٠١٢] وجَّه ابنُ جرير (١٨/ ٣٥١ - ٣٥٢ بتصرف) هذا القول الذي قاله ابن عباس من طرق خصيف عن عكرمة، والأعمش عن رجل عن سعيد بن جبير، والسدي عن أبي صالح، وقاله أبو سعيد الخدري، وأبو مالك، وأبو صالح، وعكرمة، ومجاهد، وعطاء، فقال: «فإن قال قائل: أوَكان أُخرِج من الجنة؛ فيُقال له: نحن نعيدك إليها؟ قيل: لذلك وجهان: أحدهما: أنه إن كان أبوه آدم -صلى الله عليهما- أُخرج منها فكأن ولده بإخراج الله إيّاه منها قد أخرجوا منها، فمن دخلها فكأنما يرد إليها بعد الخروج. والثاني أن يقال: إنه كان - صلى الله عليه وسلم - دخلها ليلة أسري به، كما روي عنه أنه قال: «دخلت الجنة، فرأيت فيها قصرًا، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب». ونحو ذلك مِن الأخبار التي رُوِيت عنه بذلك، ثم رد إلى الأرض، فيقال له: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك} لَمُصَيِّرُك إلى الموضع الذي خرجتَ منه مِن الجنة إلى أن تعود إليه».
وعلَّق ابنُ عطية (٦/ ٦٢٠) على توجيه ابن جرير بقوله: «وإنما قال هذا من حيث تعطي لفظة» المعاد «أنّ المخاطب قد كان في حال يعود إليها، وهذا وإن كان مما يظهر في اللفظة فيتوجه أن يُسَمّى» معادًا «ما لم يكن المرء فيه مجوزًا؛ ولأنها أحوال تابعة للمعاد الذي هو النشور من القبور».

<<  <  ج: ص:  >  >>