للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عيناه، فقرأ: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} (١). (ز)

٦١٣٨١ - عن مجاهد -من طريق أبي يحيى- قال: ذكر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قيام الليل، ففاضت عيناه حتى تحادرت دموعُه، فقال: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع} (٢). (١١/ ٦٩٣)

٦١٣٨٢ - عن أبي الدرداء =

٦١٣٨٣ - وأبي ذر =

٦١٣٨٤ - وعبادة بن الصامت: هم الذين يصلون العشاء الآخرة والفجر في جماعة (٣). (ز)

٦١٣٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}، يقول: تتجافى لذكر الله، كلما استيقظوا ذكروا الله؛ إما في الصلاة، وإما في قيام أو قعود أو على جنوبهم، فهم لا يزالون يذكرون الله (٤). (١١/ ٦٩٦)

٦١٣٨٦ - عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- في قوله: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}، قال: كانوا ينتظرون ما بين المغرب والعشاء يُصَلُّون (٥). (١١/ ٦٩١)

٦١٣٨٧ - عن أنس بن مالك، في قوله: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}، قال: كانوا لا ينامون حتى يصلوا العشاء (٦).

(١١/ ٦٨٩)

٦١٣٨٨ - عن أنس بن مالك، في قوله: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}، قال: كانت لا تمر عليهم ليلة إلا أخذوا منها بحظٍّ (٧). (١١/ ٦٩٤)

٦١٣٨٩ - قال أبو العالية الرياحي: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع} هو التهجُّد، وقيام الليل (٨). (ز)


(١) أخرجه تمام في فوائده ٢/ ٦ (٩٧٦)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٨٧ من طريق العلاء بن سالم الرواس، عن أبي بدر شجاع بن الوليد، عن زياد بن خيثمة، عن ابن أبجر، عن مجاهد، عن ابن عباس به.
وسنده حسن.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦١٥ - ٦١٦.
(٣) تفسير البغوي ٦/ ٣٠٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦١٣.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٠ - ٦٩١، وابن أبي شيبة ٢/ ١٩٧ - ١٩٨، وأبو داود (١٣٢١، ١٣٢٢)، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص ٩، وابن جرير ١٨/ ٦١٠ بألفاظ: منها: يتطوعون، يتيقظون، والبيهقي في سننه ٣/ ١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٨) تفسير الثعلبي ٧/ ٣٣١، وتفسير البغوي ٦/ ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>