٦١٣٩٠ - عن أبي سلمة -من طريق يحيى بن صيفي- في قوله:{تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}: في صلاة العتمة (١).
(١١/ ٦٩٠)
٦١٣٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}، قال: يقومون فيصلون بالليل (٢). (١١/ ٦٩٤)
٦١٣٩٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله:{تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وطَمَعًا}، قال: هم قومٌ لا يزالون يذكرون الله؛ إما في الصلاة، وإما قيامًا، وإما قعودًا، وإما إذا استيقظوا من منامهم، هم قوم لا يزالون يذكرون الله تعالى (٣). (١١/ ٦٩٥)
٦١٣٩٣ - قال الضحاك بن مزاحم:{تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ} هو أن يصلي الرجل العشاء والغداة في جماعة (٤)[٥١٦٧]. (ز)
٦١٣٩٤ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله:{تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}، قال: قيام الليل (٥). (١١/ ٦٩٤)
٦١٣٩٥ - عن عطاء -من طريق طلحة- {تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ}، قال: عن العتمة (٦). (ز)
٦١٣٩٦ - عن موسى بن يسار، في قول الله:{تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المضاجِعِ}، قال: ما بين المغرب والعشاء (٧). (ز)
[٥١٦٧] بيَّن ابنُ عطية (٧/ ٧٦) أن قول الضحاك قولٌ حسن، غير أنه انتقده مستندًا إلى لفظ الآية قائلًا: «يُبْعِده لفظ الآية».