قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث معاوية إلا من هذا الوجه، وإنما روي هذا عن موسى بن طلحة، عن أبيه». وقال الطبراني في الأوسط ٥/ ١٧٨ (٥٠٠٠): «لا يروى هذا الحديث عن معاوية إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسحاق بن يحيى بن طلحة». (٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٢٥/ ٨٢. قال ابن عساكر: «قال ابن منده: هذا حديث غريب بهذا الإسناد». قلت: وقد تقدّم في الحديث السابق ضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة، وسيأتي في الحديث الآتي أيضًا. (٣) يعني: عائشة بنت طلحة بن عبيد الله. (٤) كذا في الدر المنثور ومصدر التخريج، وهو وهم؛ لأن أم عائشة بنت طلحة بن عبيد الله هي أم كلثوم بنت أبي بكر، كما في ترجمة عائشة بنت طلحة في تهذيب الكمال ٢٥/ ٢٣٧. (٥) أخرجه الحاكم ٣/ ٤٢٤ (٥٦١١). قال الحاكم: «صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ١٤٨ (٦٥٣٦): «رواه إسحاق بسند ضعيف؛ لضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٥/ ٦٩٧ (٣٨٧٠): «إسحاق فيه ضعف». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٢٤٦: «ومع ضعفه الشديد فقد اضطرب في إسناده». (٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.