٦٣٨٦٣ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: إنّ الرجل ليعثر العثرة فيرفعه عملُه في عليين. ثم قرأ:{والعمل الصالح يرفعه}(٢). (ز)
٦٣٨٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ}، قال: العمل الصالح هو الذي يرفع الكلامَ الطيب (٣). (١٢/ ٢٥٨)
٦٣٨٦٥ - عن سعيد بن جبير، مثله (٤). (١٢/ ٢٥٩)
٦٣٨٦٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي سنان- في قوله:{إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ}، قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب (٥). (١٢/ ٢٥٩)
٦٣٨٦٧ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله:{إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ}، قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب إلى الله، ويُعرَضُ القولُ على العمل؛ فإن وافقه رُفع، وإلا رُدّ (٦). (١٢/ ٢٥٩)
٦٣٨٦٨ - عن الحسن البصري -من طريق سعيد، عن قتادة- {إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ}، قال: لا يقبل الله قولًا إلا بعمل، مَن قال وأحسنَ العملَ قَبِل اللهُ منه (٧). (١٢/ ٢٦٠)
٦٣٨٦٩ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بشير الحلبي- قال: ليس الإيمان بالتَّمَنِّي ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلوب وصدَّقته الأعمال؛ مَن قال حسنًا
[٥٣٦١] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٣١٠) هذا الأثر من رواية ابن جرير بسنده عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن علية، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن كعب الأحبار، ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا إسناد صحيح إلى كعب الأحبار، وقد روي مرفوعًا».