للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}، قال: ابْتُلِيَ بالآيات التي بعدها: {إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} (١). (١/ ٥٨٢)

٣٦٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق النضر- في قوله: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}، قال: قال له الرب: يا إبراهيم، إنِّي قد خبأتك خبيئة. قال: خبأت لي -يا ربِّ- أنّك جاعلي للناس إمامًا؟ قال: نعم. وأنّك باعث في أمتي رسولًا منهم يتلو عليهم آياتك، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويزكيهم. قال: نعم. فأتَمَّ الله ذلك له (٢). (ز)

٣٦٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن}، قال الله لإبراهيم: إني مُبْتَلِيك بأمر، فما هو؟ قال: تجعلني للناس إمامًا؟ قال: نعم. قال: ومِن ذريتي؟ قال: لا ينال عهدي الظالمين. قال: تجعل البيتَ مثابة للناس؟ قال: نعم. وأمنًا؟ قال: نعم. وتجعلنا مسلمين لك؟ ومن ذريتنا أمة مسلمة لك؟ قال: نعم. وترينا مناسكنا وتتوب علينا؟ قال: نعم. قال: وتجعل هذا البلد آمنًا؟ قال: نعم. قال: وترزق أهله من الثمرات مَن آمن منهم؟ قال: نعم (٣) [٤٨٣]. (ز)

٣٦٢٦ - عن ابن أبي نَجِيح، أخبر به (٤) عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: فعَرَضتُه على مجاهد، فلم ينكره (٥). (ز)

٣٦٢٧ - عن يونس بن أبي إسحاق، قال: سمعت مجاهدًا وسأله أبي: يا أبا الحجاج، ما قوله: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}؟ قال: فيهِنَّ الخِتانُ، يا أبا إسحاق (٦). (ز)


[٤٨٣] علَّقَ ابن عطية (١/ ٣٤١) على مضمون أثر مجاهد وما شابهه بقوله: «فعلى هذا القول فالله تعالى هو الذي أتمَّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>