٦٧٤٤١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{اللَّهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها} الآية، قال: سبب ممدودٌ ما بين المشرق والمغرب بين السماء والأرض، فأرواحُ الموتى وأرواحُ الأحياء إلى ذلك السبب، فتَعْلَق النّفْس الميّتة بالنَّفْس الحية، فإذا أُذن لهذه الحيَّة بالانصراف إلى جسدها لتستكمل رزقها أُمسكت النَّفْس الميِّتة وأُرسلت الأخرى (٢). (١٢/ ٦٦٥)
٦٧٤٤٢ - عن سعيد بن جُبير -من طريق جعفر- في قوله:{اللَّهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها} الآية، قال: يَجمع بين أرواح الأحياء وأرواح الأموات، فيتعارف منها ما شاء الله أن يتعارف، فيُمسك التي قَضى عليها الموت، ويُرسل الأخرى إلى أجسادها (٣)[٥٦٣٦]. (ز)
٦٧٤٤٣ - عن سعيد بن جُبير-من طريق عطاء [بن السائب]- في قوله تعالى:{اللَّهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها}، قال: يقبض أنفس الأموات والأحياء، فيُمسك أنفس الأموات، ويُرسل أنفس الأحياء إلى أجل مسمّى لا يغلط (٤). (ز)
٦٧٤٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{اللَّهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها} قال: تُقبض الأرواح عند نيام النائم، فيَقبِض روحه في منامه، فتلقى الأرواحُ بعضُها بعضًا؛ أرواحُ الموتى وأرواحُ النيام، فتلتقي، فتساءل. قال: فيُخلّى عن أرواح الأحياء فترجع إلى أجسادها، وتريد الأخرى أن ترجع، فيَحبِس التي قضى عليها الموت، {ويُرْسِلُ الأُخْرى إلى أجَلٍ مُسَمًّى} قال: إلى بقية آجالها (٥). (ز)
٦٧٤٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{اللَّهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها} يقول: عند أجلها، يعني: التي قضى الله عليها الموت، فيمسكها على الجسد، في التقديم
[٥٦٣٦] لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٢١٥ - ٢١٦) في معنى: {اللَّهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها والَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها} الآية، سوى قول سعيد بن جبير من طريق جعفر، وقول السُّدّي، وابن زيد.