للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له، {ولا عاد} ولا يُقَصِّر فيما يَحِلُّ له؛ فيَدَعُهُ ولا يأكله (١). (ز)

٤٩٢٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد}، قال: غير باغٍ في أكله، ولا عادٍ بِتَعَدِّي الحلالِ إلى الحرام، وهو يجد عنه بُلْغَةً ومَندُوحَةً (٢). (٢/ ١٣٤)

٤٩٢٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فمن اضطر غير باغ ولا عاد}: أمّا باغٍ: فيبتغي فيه شهوته. وأما العادي: فيتعدّى في أكله؛ يأكل حتى يشبع، ولكن يأكل منه قُوتًا، ما يُمسك به نفسَه حتى يبلغ حاجته (٣). (ز)

٤٩٢٤ - عن عطاء -من طريق ابنه عثمان- في قوله: {فمن اضطر غير باغ}، قال: لا يشوي من المَيْتَة ليَشْتَهِيه، ولا يطبخه، ولا يأكل إلا العَلَقَةَ (٤)، ويحمل معه ما يُبَلِّغُه الحلالَ، فإذا بَلَغَه ألقاه (٥). (ز)

٤٩٢٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {فمن اضطرّ غير باغ ولا عاد}، يقول: من غير أن يبتغي حرامًا ويَتَعَدّاه، ألا ترى أنه يقول: {فَمَنِ ابْتَغى وراءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العادُونَ} [المؤمنون: ٧، المعارج: ٣١] (٦). (ز)

٤٩٢٦ - عن الكَلْبِيّ -من طريق مَعْمَر-: غير باغٍ في الأرض، يقول: اللص يقطع الطريق، ولا عادٍ على الناس (٧). (ز)

٤٩٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فمن اضطر} إلى شيء مما حرم الله {غير باغ} استحلالَه، {ولا عاد} يعني: ولا مُتَعَدِّيًا لم يُضْطَرّ إليه (٨). (ز)

٤٩٢٨ - عن مقاتل بن حيّان: {غير باغ} أي: مُسْتَحِلٍّ لها، {ولا عاد}: مُتَزَوِّدٍ منها (٩). (ز)

٤٩٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {فمن اضطُرّ غير باغٍ ولا عادٍ}، قال: غير أن يأكل ذلك بَغْيًا وتَعَدِّيًا عن الحلال إلى


(١) تفسير الثعلبي ٢/ ٤٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦١، وابن أبي حاتم ١/ ٢٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٢، وابن أبي حاتم ١/ ٢٨٤.
(٤) أي: أن يقنع الآكل ببعض حاجته من الطعام دون تمامها. لسان العرب (علق).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٨٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦١.
(٧) تفسير عبد الرزاق ١/ ٦٥.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٥٥ - ١٥٦.
(٩) تفسير الثعلبي ٢/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>