للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤١٨١ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في ليلة القدر: «إنها آخر ليلة» (١). (١٥/ ٥٤٥)

٨٤١٨٢ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال في ليلة القدر: «إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين، وإنّ الملائكة في تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحَصى» (٢). (١٥/ ٥٦٠)

٨٤١٨٣ - عن معاوية، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «التمِسُوا ليلة القدر آخر ليلة» (٣). (١٥/ ٥٤٥)

٨٤١٨٤ - عن أبي ذرّ، قال: صُمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقُم بنا شيئًا مِن الشهر، حتى إذا كانت ليلة أربع وعشرين السابع مما يبقى صَلّى بنا حتى كاد أن يذهب ثُلُث الليل، فلما كانت ليلة خمس وعشرين لم يُصلِّ بنا، فلما كانت ليلة ست وعشرين الخامسة مما يبقي صَلّى بنا حتى كاد أن يذهب شَطْر الليل، فقلتُ: يا رسول الله، لو نفَّلتنا بقيّة ليلتنا. فقال: «لا، إنّ الرجل إذا صَلّى مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة». فلما كانت ليلة سبع وعشرين لم يُصلِّ بنا، فلما كانت ليلة ثمان وعشرين جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهله، واجتمع له الناس، فصَلّى بنا حتى كاد أن يفوتنا الفلاح، ثم لم يُصلِّ بنا شيئًا مِن الشهر. والفلاح: السُّحُور (٤). (١٥/ ٥٥٣)


(١) عزاه ابن كثير في تفسيره ٨/ ٤٥٠، والسيوطي بهذا اللفظ إلى الإمام أحمد في مسنده. والذي جاء في مسند أحمد ١٣/ ٢٩٥ (٧٩١٧) مخالف لهذه الرواية ولفظه: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُعطِيتْ أُمّتي خمس خصال في رمضان لم تُعطَها أُمّة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يُفطروا، ويُزيِّن الله - عز وجل - كلّ يوم جنّته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليكِ. ويُصفَّد فيه مَرَدة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويُغفر لهم في آخر ليلة» قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا قضى عمله».
(٢) أخرجه أحمد ١٦/ ٤٢٧ - ٤٢٨ (١٠٧٣٤)، وابن خزيمة ٣/ ٥٨٠ (٢١٩٤).
قال ابن كثير في تفسيره ٨/ ٤٤٩: «تفرد به أحمد، وإسناده لا بأس به». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٧٥ - ١٧٦ (٥٠٤٢): «رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٣/ ١٢٩ - ١٣٠ (٢٣٦٨): «إسناد حسن». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٣٣: «ورجاله -أحمد- رجال الصحيح». وقال في فيض القدير ٥/ ٣٩٦ (٧٧٢٦): «رمز المصنف -السيوطي- لصحته». وقال الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٤٠ (٢٢٠٥): «وهذا إسناد حسن».
(٣) أخرجه ابن خزيمة ٣/ ٥٧٦ (٢١٨٩)، من طريق علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحسن، عن علي بن عاصم، عن الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن معاوية بن أبي سفيان به.
قال الألباني في الصحيحة ٣/ ٤٥٨: «إسناد ضعيف».
(٤) أخرجه أحمد ٣٥/ ٣٣١ - ٣٣٢ (٢١٤١٩)، ٣٥/ ٣٥٢ (٢١٤٤٧)، وابن ماجه ٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤ (١٣٢٧)، وأبو داود ٢/ ٥٢٥ - ٥٢٦ (١٣٧٥)، والترمذي ٢/ ٣٢٦ (٨١٧)، والنسائي ٣/ ٨٣ (١٣٦٤)، ٣/ ٢٠٢ (١٦٠٥)، وابن خزيمة ٣/ ٥٨٩ - ٥٩٠ (٢٢٠٦)، وابن حبان ٦/ ٢٨٨ (٢٥٤٧).
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح حسن». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/ ٤٦٦ - ٤٦٧ (١٤٦٧): «ورجال إسناده عند أهل السنن كلهم رجال الصحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/ ١٢٠ (١٢٤٥): «إسناده صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>