للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٧١٥ - عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}، قال: «أكْل خُبز البُرّ، والنوم في الظِّل، وشُرب ماء الفرات مُبرَّدًا» (١). (١٥/ ٦٢٣)

٨٤٧١٦ - عن الزُّبير بن العوام، قال: لما نزلت: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قالوا: يا رسول الله، وأيُّ نعيم نُسأل عنه، وإنما هما الأسودان التمر والماء؟ قال: «أما إنّ ذلك سيكون» (٢). (١٥/ ٦٢٤)

٨٤٧١٧ - عن ابن الزُّبير، قال: لما نزلت: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال الزُّبير بن العوام: يا رسول الله، أي نعيم نُسأل عنه، وإنما هما الأسودان الماء والتمر؟ قال: «أما إنّ ذلك سيكون» (٣). (١٥/ ٦٢٤)

٨٤٧١٨ - عن عياض بن غَنْم مرفوعًا: «{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} بين يدي ربّكم؛ عن بارد الشراب، وظلال المساكن، وشِبَع البطون، واعتدال الخَلْق، ولذاذة النوم، حتى خِطبة أحدكم المرأة مع خُطّابٍ سواه فزُوِّجَها ومُنِعَها غيرُه» (٤). (١٥/ ٦٢٠)

٨٤٧١٩ - عن زيد بن أسلم، عن أبيه مرفوعًا، {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}: «يعني: شِبَع البطون، وبارد الشراب، وظلال المساكن، واعتدال الخَلْق، ولذّة النوم» (٥). (١٥/ ٦٢٠)

٨٤٧٢٠ - عن ابن عباس مرفوعا: « ... {ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال عن خمس: عن شبع البطون، وبارد الشراب، ولذّة النوم، وظلال المساكن، واعتدال الخَلْق» (٦). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٢٤ - ٢٥ (١٤٠٥) مطولًا، والترمذي ٥/ ٥٤٣ - ٥٤٤ (٣٦٥٠)، وابن ماجه ٥/ ٢٦٢ (٤١٥٨)، وابن أبي حاتم ١٠/ ٣٤٦١.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وذكر الدارقطني في العلل ٤/ ٢٢٩ (٥٢٧) الاختلاف بين وصله وإرساله، ثم رجّح وصله. وذكره الألباني في الصحيحة ١/ ٦٠٠ (٣٤٠) ضمنًا.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٣/ ١٢٣ (٣٠٤)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٣٧، وعبد الرزاق ٣/ ٤٥٧ (٣٦٩١).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٤٢ (١١٥١٨): «رواه الطبراني، وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي، وثّقه ابن حبان وغيره، وضعّفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات».
(٤) تقدم الحديث بتمامه مع تخريجه في تفسير قوله تعالى: {كَلّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
(٥) تقدم الحديث بتمامه مع تخريجه في تفسير الآية الأولى.
(٦) تقدم الحديث بتمامه مع تخريجه في تفسير الآية الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>