للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٢٣٠ - عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- قال: لَمّا عُرِج بنبي الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة -أو كما قال- عرض له نهر حافتاه الياقوت المجوّف -أو قال: المُجَوَّب-، فضرب المَلك الذي معه بيده فيه، فاستخرج مِسكًا، فقال محمد للمَلك الذي معه: «ما هذا؟». قال: هذا الكوثر الذي أعطاك الله. قال: ورُفعتْ له سِدرة المنتهى، فأبصر عندها أثرًا عظيمًا، أو كما قال (١). (ز)

٨٥٢٣١ - عن عطاء بن السّائِب، قال: قال مُحارب بن دِثار: ما قال سعيد بن جُبَير في الكوثر؟ قلتُ: حدّثنا عن ابن عباس أنه قال: هو الخير الكثير. =

٨٥٢٣٢ - فقال: صدقتَ، واللهِ، إنه للخير الكثير، ولكن حدّثنا ابن عمر، قال: لما نزلت: {إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، يجري على الدُّرّ والياقوت، تُرْبته أطيب من المسك، وماؤه أشد بياضًا مِن اللبن وأحلى من العسل» (٢). (١٥/ ٦٩٩)

٨٥٢٣٣ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أوتيتُ الكوثر، آنيته عدد النجوم» (٣). (١٥/ ٧٠٠)

٨٥٢٣٤ - عن عائشة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، مثله (٤). (١٥/ ٧٠٠)

٨٥٢٣٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: لما نزلت: {إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ} صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فقرأها على الناس، فلما نزل قالوا: يا رسول الله، ما هذا الذي قد أعطاك الله؟ قال: «نهر في الجنة، أشدّ بياضًا من اللبن، وأشد استقامة من القدح، حافتاه قِباب الدُّرّ والياقوت، تَرِده طير خُضر لها أعناق كأعناق البُخت». قالوا: يا رسول الله، ما أنعم هذا الطير. قال: «أفلا أخبركم بأَنعم منه؟». قالوا بلى. قال: «مَن أكل الطائر، وشرب الماء، وفاز برضوان الله» (٥). (ز)


(١) أخرجه أبو داود (٤٧٤٨)، وابن جرير ٢٤/ ٦٨٥.
وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
(٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٥٦ - بنحوه، وابن أبي شيبة ١١/ ٤٤٠، ١٣/ ١٤٤، وأحمد ١٠/ ١٤٥ (٥٩١٣)، والترمذي (٣٣٦١)، وابن ماجه (٤٣٣٤)، وابن جرير ٢٤/ ٦٨٩، وابن المنذر وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الإحياء ٦/ ٢٧١٦ - .
وصححه الترمذي.
(٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٥٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٥٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) أخرجه الثعلبي ١٠/ ٣٠٨.
إسناده ضعيف؛ فيه محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، قال عنه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل ٧/ ١٨٥ - : «مجهول».

<<  <  ج: ص:  >  >>