قال أبو داود: «وليس بالقوي». وقال ابن حزم في المحلى بالآثار ١/ ٣٩٨: «لا يصح؛ لأنه عن بَقِيَّة، وليس بالقوي، عن سعيد الأغطش، وهو مجهول». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٣/ ١٠٢: «ولم أرَ مَن وصف سعد بن عبد الله (الأغطش) بالضعف، نعم هو مجهول الحال، كما قال ابن حزم وإن كان روى عنه جماعةٌ، فلعله أراد بالضعف الجهالة». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٦٦ - ٢٦٧ (١٤٤١): «رواه الطبراني في الكبير، وروى أبو داود منه قِصَّة الحائض، ورجال أبي داود فيهم بَقِيَّةُ بن الوليد، وهو ضعيف لتدليسه، وإسناد هذا حسن». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ١/ ٧٢ (٢٨) مُعَزِّزًا لقول أبي داود: «وهو كما قال، وله ثلاث عِلَل: تدليس بَقِيَّة، وضعف سعد الأغطش، والانقطاع بين عائذ ومعاذ». (٢) أخرجه مالك ١/ ٥٨، والشافعي -شفاء العي ١/ ١٣٦ - ١٣٧ - ، والبيهقي ٧/ ١٩٠ - ١٩١. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير -كما في المجمع ١/ ٢٨١ (١٥٥٠) -. إسناده ضعيفٌ؛ لانقطاعه، قال الهيثمي في المجمع: «رواه الطبراني في الكبير، وفيه إسحاق بن يحيى، لم يَرْوِ عنه غير موسى بن عقبة، وأيضًا فلم يدرك عبادة». وقال في موضع آخر ٤/ ٢٩٩ (٧٥٩٩): «وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة، وبقية رجاله ثقات». (٤) سورة الدم: حدِّته. ينظر: لسان العرب (سور). (٥) أخرجه الطبراني في الأوسط ٥/ ٦٥ (٤٦٨٢)، والخطيب في تاريخه ١٣/ ٧١ (٣٧٥١). قال الطبراني: «لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن قتادة إلا سعيد بن بشير، تفرد به محمد بن بكار». وقال ابن رجب في فتح الباري ٢/ ٣١: «وهذا الإسناد وإن كان فيه لين، إلا أنّ الأحاديث الصحيحة تَعْضُدُه وتَشْهَدُ له». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٨٢ (١٥٥٣): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سعيد بن بشير، وثَّقه شعبة، واخْتُلِف في الاحتجاج به». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٢٤٣ - ٢٤٤ (٧١٥٣): «وفيه سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، مجهول كما قاله الذهبي، ورمز -السيوطي- لحُسْنِه». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ٢٨٣ (٤٢٩١): «ضعيف».