للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٦٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق هُشَيْم، عن أبي بِشْر- في قوله: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}، قال: هو الرجل يحلف على الحرام، فلا يؤاخذه الله بتركه (١). (ز)

٨١٦٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق داود- قال في لغو اليمين: هي اليمين في المعصية. قال: أوَلا تقرأ فتفهم؟! قال الله: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} [المائدة: ٨٩]. قال: فلا يؤاخذه بالإلغاء، ولكن يؤاخذه بالتمام عليها. قال: وقال {لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} إلى قوله: {والله غفور حليم} (٢). (ز)

٨١٦٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر- في قوله: {لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم}، قال: قلتُ: هو قول الرجل: لا والله، وبلى والله؟ قال: لا، ولكنه تحريمك ما أحلَّ الله لك، فذلك الذي لا يؤاخذك الله بتركه، وكفِّر عن يمينك (٣). (ز)

٨١٦٩ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مُغِيرة- في قوله: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}، قال: هو الرجل يحلف على الشيء ثم ينسى، فلا يؤاخذه الله به، ولكن يُكَفِّر (٤). (٢/ ٦٢٨)


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٩١، وفي المصنف (١٥٩٥٤)، وابن جرير ٤/ ٢٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ٤/ ٢٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤١٠ (٢١٦٢).
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٩١، وفي المصنف (١٥٩٥٥)، وابن جرير ٤/ ٣٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٩ (٢١٥٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>