قال الأصبهاني في الترغيب والترهيب ٢/ ٤٣١ (١٩٣٣): «هذا حديث غريب». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ٢١٧ (٨٣٢): «بإسناد جيد». وقال ابن عبد الهادي في التنقيح ٢/ ٦١٤ (١٣٤٨): «إسناد هذا الحديث جيد، ولم يخرجوه في السنن». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٢ (١٦١١): «رجال أحمد ثقات». وقال الهيتمي في الزواجر ١/ ٢٢١: «بسند جيد». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ١/ ٤١٧ (٧٦٦): «بإسناد جيد». وقال ابن علان في دليل الفالحين ١/ ١٤٩: «لأحمد بسند صالح». (٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/ ٢١٥ (٤٠١٢). قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٢ - ٢٩٣ (١٦١٥): «رواه الطبراني في الأوسط، وقال: لم يروِه عن محمد بن عمرو إلا عيسى بن واقد. قلت: ولم أجد من ذكره». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٣٧٠ (٥٢٢٤): «موضوع». (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/ ٢٣٨ (٤٠٧٧) بلفظ: «فإنها أفضل البر»، من طريق محمد بن يحيى بن يسار، عن حسين بن صدقة، عن المقبري، عن أبي هريرة به. قال العقيلي في الضعفاء ٤/ ١٤٩ عن محمد بن يحيى بن يسار: «مجهول بالنقل، وحسين بن صدقة نحوه، وحديثه غير محفوظ». ثم أسند له هذا الحديث، ثم قال: «ولا يتابع عليه». ونقل عنه ذلك الذهبي في الميزان وأقرَّه، وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٠٢ (١٦٧٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن يحيى بن يسار، وهو ضعيف».