للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٢٢ - عن أبي مِجْلَز لاحِق بن حُمَيْد -من طريق سليمان التيمي- في قوله: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه}، قال: إنّ يعقوب أخذه وجع عِرق النَّسا، فجعل الله عليه أو أقسم أو قال: لا يأكله مِن الدوابِّ. قال: والعروق كلها تَبَع لذلك العرق (١). (ز)

١٣٧٢٣ - عن أبي مِجْلَز لاحِق بن حُمَيْد -من طريق عِمْران بن حُدَيْر- في قوله: {إلا ما حرم إسرائيل على نفسه}، قال: إنّ إسرائيل هو يعقوب، وكان رجلًا بِطِّيشًا، فلقي ملَكًا فعالجه، فصرعه الملَك، ثم ضرب على فخذه، فلما رأى يعقوب ما صنع به بَطَش به، فقال: ما أنا بتاركك حتى تسميني اسمًا. فسماه: إسرائيل -يقول أبو مِجْلَز: إنه كان من أسماء الملائكة إسرائيل، وجبريل، وميكائيل، قال: وأراه قال: وإسرافيل-، فلم يزل يوجعه ذلك العرق حتى حرمه من كل دابة (٢). (٣/ ٦٦٨)

١٣٧٢٤ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد- في قوله: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل}، قال: كان إسرائيل حَرَّم على نفسه لحوم الإبل، وكانوا يزعمون أنهم يجدون في التوراة تحريم إسرائيل على نفسه لحوم الإبل، وإنما كان حَرَّم إسرائيل على نفسه لحوم الإبل قبل أن تنزل التوراة، فقال الله: {فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}. فقال: لا تجدون في التوراة تحريم إسرائيل على نفسه إلا لحم الإبل (٣). (ز)

١٣٧٢٥ - قال الحسن البصري: وكان الذي حرَّم إسرائيل على نفسه لحوم الإبل. وقال بعضهم: ألبانها (٤). (ز)

١٣٧٢٦ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جريج- {إلا ما حرم إسرائيل}،


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٥٨٣.
(٢) أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٤٠ - ٤١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٥٨٥.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمَنين ١/ ٣٠٣ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>