١ - أنّ الآية وصَفَت الرِّبِّيُّون بكونهم كثير، ومعلوم أنّ العلماء الذين يَرُبُّون الناس لا يكونون إلا قليلًا، فكيف يُقال: هم كثير؟!
٢ - أن الأمر بالجهاد والصبر لا يختص بالعلماء.
٣ - أنّ الصحابة لم يكونوا كلهم ربانيين.
٤ - أنّ استعمال لفظ الرِّبِّي في هذا ليس معروفًا في اللغة، بل المعروف: الجموع الكثيرة.
٥ - أنّ الله أمر بالصبر والثبات كُلَّ مَن أمره بالجهاد؛ سواء كان من الربانيين أو لم يكن.
٦ - أنّه لا مناسبة في تخصيص العلماء بالذكر هنا، وإنما المناسب ذكرهم في مثل قوله تعالى: {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم} [المائدة: ٦٣].
٧ - أن الربي منسوب إلى الرب، بخلاف الرباني فهو منسوب إلى ربان السفينة.
٨ - الربانيون يُذَمُّون تارة ويُمدحون أخرى، ولو كانوا منسوبين إلى الرب بأنهم عرفوه وعبدوه لم يكونوا مذمومين قط. وكذا انتقد ابن عطية (٢/ ٣٨١) قول من قال هم العلماء بقوله: «وهذا ضعيف».