للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلَّم، فكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع ركعات، وللمسلمين ركعتان ركعتان (١). (٤/ ٦٦٤)

١٩٩٧٢ - عن أبي بكرة: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى بالقوم في الخوف صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف، وجاء الآخرون فصلى بهم ثلاث ركعات، فكانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث (٢). (٤/ ٦٦٦)

١٩٩٧٣ - عن عائشة، قالت: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف بذات الرقاع، فصَدَع الناسَ صَدْعَتَيْن، فصفت طائفة وراءه، وقامت طائفة وِجاه العدو، فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكبرت الطائفة خلفه، ثم ركع وركعوا، وسجد وسجدوا، ثم رفع رأسه فرفعوا، ثم مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا، وسجدوا لأنفسهم سجدة ثانية، ثم قاموا، ثم نكصوا على أعقابهم يمشون القَهْقَرى حتى قاموا من ورائهم، وأقبلت الطائفة الأخرى، فصفوا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكبروا، ثم ركعوا لأنفسهم، ثم سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجدته الثانية فسجدوا معه، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ركعته، وسجدوا لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قامت الطائفتان جميعًا، فصفوا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فركع بهم ركعة فركعوا جميعًا، ثم سجد فسجدوا جميعًا، ثم رفع رأسه ورفعوا معه، كل ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سريعًا جِدًّا، لا يألو أن يخفف ما استطاع، ثم سلم فسلموا، ثم قام وقد شَرَكَه الناس في صلاته كلها (٣). (٤/ ٦٦٤)


(١) أخرجه أحمد ٣٤/ ١٣٦ (٢٠٤٩٧) واللفظ له، وأبو داود ٢/ ٤٣٤ - ٤٣٥ (١٢٤٨)، والنسائي ٢/ ١٠٣ (٨٣٦)، ٣/ ١٧٨ - ١٧٩ (١٥٥١ - ١٥٥٥)، وابن حبان ٧/ ١٣٥ (٢٨٨١) من طريق أشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة به.
صححه ابن حبان، والزيلعي في نصب الراية ٢/ ٢٤٦، وابن الملقن في البدر المنير ٥/ ٨، وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ١٧٩ (٦٦٧): «أعلَّه ابن القطان بأن أبا بكرة أسلم بعد وقوع صلاة الخوف بمدة، وهذه ليست بعلة؛ فإنه يكون مرسل صحابي». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٤/ ٤١٥ (١١٣٥): «حديث صحيح».
(٢) أخرجه ابن خزيمة ٢/ ٥٠١ (١٣٦٨) واللفظ له، والحاكم ١/ ٤٨٧ (١٢٥١) من طريق عمرو بن خليفة البكراوي، عن أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن الحسن، عن أبي بكرة به.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين». وقال أيضًا: «سمعت أبا علي الحافظ يقول: هذا حديث غريب، أشعث الحمراني لم يكتبه إلا بهذا الإسناد». وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق ٢/ ٤٨٧ (١١٦٨): «وهذا لا يعرف». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٤/ ٤١٦: «وهو عندي منكر بهذا اللفظ».
(٣) أخرجه أحمد ٤٣/ ٣٧٣ - ٣٧٤ (٢٦٣٥٤)، وأبو داود ٢/ ٤٢٩ (١٢٤٢)، وابن خزيمة ٢/ ٤٩٧ (١٣٦٣)، وابن حبان ٧/ ١٢٤ - ١٢٥ (٢٨٧٣) واللفظ له، والحاكم ١/ ٤٨٧ (١٢٥٠) من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
صححه ابن خزيمة، وابن حبان، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٤/ ٤٠٦ (١١٣١): «إسناده حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>