٢٠٢٧٠ - قال مجاهد: ما له -لعنه الله-؟! فواللهِ، لقد علم أنّه غير الإخصاء. ثم قال: سله. فسألته، فقال عكرمة: ألم تسمع إلى قول الله -تبارك وتعالى-: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}[الروم: ٣٠]. قال: لدين الله. فحدَّثتُ به مجاهدًا، فقال: ما له -أخزاه الله-؟! (١). (ز)
٢٠٢٧١ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{فليغيرن خلق الله}، قال: دين الله، وهو قوله:{فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}[الروم: ٣٠]. يقول: لدين الله (٢). (٥/ ٢٦)
٢٠٢٧٢ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: الإخصاء (٣). (ز)
٢٠٢٧٣ - عن شبيل، أنّه سمع شَهْر بن حَوْشَب قرأ هذه الآية:{فليغيرن خلق الله}. قال: الخصاء منه. =
٢٠٢٧٤ - فأمرتُ أبا التَّيّاح، فسأل الحسن [البصري] عن خصاء الغنم. قال: لا بأس به (٤). (٥/ ٢٤)
٢٠٢٧٥ - عن الحسن البصري:{ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، يعني: دين الله (٥). (ز)
٢٠٢٧٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله:{فليغيرن خلق الله}، قال: الوَشْم (٦)[١٨٥٧]. (٥/ ٢٦)
[١٨٥٧] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٢٦) على هذا القول بقوله: «فمن ذلك الحديث: «لَعَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الواشمات، والموشومات، والمتنمصات، والمتفلجات المُغَيِّرات خلق الله». ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: «لعن الله الواصلة، والمستوصلة»».