٢٢٣٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ويسعون في الأرض فسادا} قال: الزِّنا، والسرقة، وقتل النفس، وإهلاك الحرث والنسل، {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} على عهد الرسول (٢). (ز)
٢٢٣٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم}، قال: هذا لأهل الشرك، إذا فعلوا شيئًا في شركهم فإنّ الله غفور رحيم إذا تابوا وأسلموا (٣). (ز)
٢٢٣٦٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كان قومٌ بينَهم وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - ميثاقٌ، فنقَضوا العهد، وقطَعوا السُّبُل، وأفسدوا في الأرض، فخيَّر الله نبيه فيهم؛ إن شاء قتَل، وإن شاء صلَب، وإن شاء قطَّع أيديهم وأرجلهم من خِلاف، {أو ينفوا من الأرض} قال: هو أن يُطلَبوا حتى يُعجِزوا، فمن تاب قبلَ أن يَقدِروا عليه قُبِلَ ذلك منه (٤). (٥/ ٢٨٨)
٢٢٣٦٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- =
٢٢٣٦٩ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي- قالا:{إنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ ورسولهُ ويَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ} إلى قوله: {فاعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} نزلت هذه الآية في المشركين؛ فمَن تاب منهم من قبل أن يُقدَر عليه لم يكن عليه سبيل، وليس تحْرُز هذه الآيةُ الرجلَ المسلم مِن الحدِّ إن قَتَل، أو أفسد في الأرض، أو حارب الله ورسوله ثم لحق بالكفار قبل أن يقدر عليه، ذلك يُقام عليه الحدُّ الذي أصاب (٥). (ز)
٢٢٣٧٠ - عن الحكم بن عتيبة -من طريق حجاج- قال: =
٢٢٣٧١ - قاتل الله الحَجّاج إن كان لَيَفْقَه! أمَّن رجلًا من محاربته، فقال: انظروا، هل أصاب شيئًا قبل خروجه؟ (٦). (ز)
[٢٠٦٩] علَّق ابنُ عطية (٣/ ١٥٨) على هذا القول بقوله: «لا أدري، هل أراد ارتدَّ أم لا؟».