٢٢٨٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق غالب بن عُبيد الله- في قوله:{إنما وليكم الله ورسوله} الآية، قال: نزَلت في علي بن أبي طالب، تصدَّقَ وهو راكع (١). (٥/ ٣٦١)
٢٢٨٩٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- مثله (٢). (٥/ ٣٦١)
٢٢٨٩٧ - عن عُبادة بن الوليد بن عُبادة بن الصامت، قال: لَمّا حاربت بنو قَيْنُقاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشى عبادةُ بن الصامت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان أحدَ بني عوف بن الخزرج، فخلعهم إلى رسول الله، وتبَرَّأ إلى الله وإلى رسوله من حِلْفِهم، وقال: أتولى اللهَ ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكُفّار وولايتهم. ففيه نزلت:{إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} لقول عبادة: أتولى الله ورسوله والذين آمنوا، وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم. إلى قوله:{فإن حزب الله هم الغالبون}(٣). (٥/ ٣٤٦)
٢٢٨٩٨ - عن عطية بن سعد العوفي -من طريق إدريس- قال: نزَلَت في عبادة بن الصامت: {إنما وليكم الله ورسوله}(٤). (٥/ ٣٥٩)
٢٢٨٩٩ - عن عتبة بن أبي حكيم -من طريق أيوب بن سويد- في هذه الآية:{إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا}، قال: علي بن أبي طالب (٥). (٥/ ٣٦١)
٢٢٩٠٠ - عن أبي جعفر [محمد بن علي الباقر]-من طريق عبد الملك- أنّه سُئِلَ عن هذه الآية: مَن الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قيلَ له: بلَغنا أنّها نزَلت في عليّ بن أبي طالب. قال: عليٌّ مِن الذين آمنوا (٦)[٢١١٧]. (٥/ ٣٦٣)
[٢١١٧] علَّق ابنُ عطية (٣/ ١٩٩) على قول أبي جعفر، فقال: «والواو على هذا القول في قوله: {وهم} واو الحال».