إسناده ضعيف كثير بن أبي كثير، لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا، وكذا لم يذكر فيه المزي في تهذيب الكمال شيئا ٢٤/ ١٥٤، لذا قال ابن حجر في التقريب (٥٦٢٩): «مقبول». (٢) رجل داعر: خبيث مفسد. النهاية (دعر). (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٤) أخرجه أحمد ١/ ١٧٧ - ١٧٨ (١)، ١/ ١٩٧ - ١٩٨ (١٦)، ١/ ٢٠٨ (٢٩، ٣٠)، ١/ ٢٢١ (٥٣)، وأبو داود ٦/ ٣٩٣ - ٣٩٤ (٤٣٣٨)، والترمذي ٤/ ٢٤٢ - ٢٤٣ (٢٣٠٧)، ٥/ ٢٩٧ (٣٣٠٩) بنحوه، وابن ماجه ٥/ ١٣٩ - ١٤٠ (٤٠٠٥)، وابن حبان ١/ ٥٣٩ (٣٠٤)، ١/ ٥٤٠ (٣٠٥)، وابن جرير ٩/ ٥١ - ٥٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٢٦ (٦٩١٩). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال البزار في مسنده ١/ ١٣٥ (٦٥): «وقد أسند هذا الحديث عن أبي بكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - جماعة، وأوقفه جماعة». وقال الدارقطني في العلل ١/ ١١٩: «هذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ من وجه أعلى من هذا الوجه، ولا أحسن إسنادًا منه من أبي بكر ... رواه عنه جماعة من الثقات». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ١/ ١٧١: «إسناد صحيح». وقال الذهبي في معجم الشيوخ ١/ ١٢١: «هذا حديث صالح الإسناد ... وله علة ليست بمؤثرة فيه ضعفًا». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٢١٢: «وقد روى هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة، وابن حبان في صحيحه، وغيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة، عن إسماعيل بن أبي خالد، به متصلًا مرفوعًا، ومنهم من رواه عنه به موقوفًا على الصديق، وقد رجّح رفعه الدارقطني وغيره». وصححه الألباني في الصحيحة ٤/ ٨٨ (١٥٦٤).