٢٥٣٢٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ملكوت السماوات والأرض}، قال: سلطانهما (١). (٦/ ١٠٤)
٢٥٣٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض}، قال: آيات، فُرِجَت له السماوات السبع، فنظر إلى ما فِيهِنَّ حتى انتهى بصرُه إلى العرش، وفُرِجَت له الأرضُون السبع، فنظر إلى ما فيهن (٢). (٦/ ١٠٤)
٢٥٣٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض}، قال: الشمس، والقمر (٣). (ز)
٢٥٣٢٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض}، قال: الشمس، والقمر، والنجوم (٤)[٢٣٢٣]. (ز)
٢٥٣٣٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي زائدة- في قوله:{وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض}، قال: إنّما هو مُلك السماوات والأرض، ولكنه بكلام النَّبَطِيَّةِ: ملَكُوثا (٥). (٦/ ١٠٤)
٢٥٣٣١ - عن شهر بن حوشب -من طريق عبد الجليل بن عطية- في قوله:{وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض}، قال: رُفِع إبراهيم إلى السماء، فنظر أسفلَ منه، فرأى رجلًا على فاحشة، فدعا، فخُسِف به، حتى دعا على سبعة، كلُّهم يُخسَفُ به، فنودِي: يا إبراهيم، رفِّهْ عن عبادي -ثلاثَ مِرار-، إنِّي من عبدي بينَ
[٢٣٢٣] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٤٠٠) على قول مجاهد من طريق منصور، وقول الضحاك: بأنّ الإشارة ها هنا بملكوت السماوات هي إلى الكوكب والشمس والقمر. بقوله: «وهذا راجع وداخل فيما قدَّمناه من أنّها رؤية بصر في ظاهر الملكوت».