للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٤٧٥ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم}، قال: أخرجهم من ظهر آدم حتى أخذ عليهم الميثاق، ثم ردَّهم في صُلْبِه (١). (ز)

٢٩٤٧٦ - عن وهب بن منبه =

٢٩٤٧٧ - وعبد الملك بن أبي يزيد -من طريق مرداس بن يافنة- في قول الله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} إلى قوله: {ألست بربكم}، قالا: الرسل (٢). (ز)

٢٩٤٧٨ - عن جعفر بن محمد، قال: كنتُ مع أبي [محمد بن علي الباقر]، فقال له رجل: يا أبا جعفر، ما بَدْءُ خَلقِ هذا الرُّكْن؟ فقال: إنّ الله لَمّا خَلَق الخَلْقَ قال لبني آدم: {ألست بربكم قالوا: بلى}. فأقرُّوا، وأجرى نهرًا أحلى من العسل، وألينَ من الزُّبْد، ثم أمرَ القلم فاستمدَّ من ذلك النهر، فكتَب إقرارَهم وما هو كائنٌ إلى يوم القيامة، ثم ألقَم ذلك الكتاب هذا الحجر، فهذا الاستلامُ الذي تَرى إنما هو بَيعَةٌ على إقرارِهم الذي كانوا أقرُّوا به (٣). (٦/ ٦٦٦)

٢٩٤٧٩ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عُبيدة- قال: [أقرَّتْ] له بالإيمان والمعرفة الأرواحُ قبلَ أن تُخْلَقَ أجسادُها (٤). (٦/ ٦٥٣)

٢٩٤٨٠ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: خلَق الله الأرواحَ قبل أن يخلُقَ الأجساد، فأخَذ ميثاقَهم (٥). (٦/ ٦٥٣)

٢٩٤٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى}، وذلك حين يقول تعالى ذكره: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها} [آل عمران: ٨٣]. وذلك حين يقول: {فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} [الأنعام: ١٤٩]. يعني: يوم أخذ منهم الميثاق، ثم عرضهم على آدم - عليه السلام - (٦). (ز)

٢٩٤٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أخرج الله آدمَ من الجنة، ولم يهبط من السماء، ثم مسح صفحة ظهره اليمنى، فأخرج منه ذُرِّيَّةً كهيئة الذَّرِّ أبيض مثل اللؤلؤ، فقال لهم: ادخلوا الجنة برحمتي. ومسح صفحة ظهره اليسرى،


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٥٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٦٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ١١٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>