للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠٧٢ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: المغانم (١). (ز)

٣٠٠٧٣ - قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حماد-: قوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ} الأنفال: الغنائم (٢). (ز)

٣٠٠٧٤ - عن عامر الشعبي -من طريق الحسن بن صالح، عن أبيه- في قوله: {يسألونك عن الأنفال}، قال: ما أصابتِ السَّرايا (٣). [٢٧٣٥] (٧/ ١٧)

٣٠٠٧٥ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- في قوله: {يسألونك عن الأنفال}، قال: هو ما شذَّ من المشركين إلى المسلمين بغير قتال؛ من عبد، أو دابة، أو متاع، فذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - يَصنعُ به ما شاء (٤). [٢٧٣٦] (٧/ ١٥)

٣٠٠٧٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جريج- {يسألونك عن الأنفال}، قال: الغنائم (٥). (ز)

٣٠٠٧٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يسألونك عن الأنفال}، قال: الأنفال: الغنائم (٦). (ز)


[٢٧٣٥] نقل ابن عطية (٤/ ١٣٠) قولًا آخر عن عامر الشعبي، فقال: «حكى النقاش عن الشعبي أنه قال: الأنفال: الأسارى». ثم علَّقَ عليه بقوله: «وهذا إنما هو على جهة المثال، فيعني: كل ما يُغْنَم».
[٢٧٣٦] علَّقَ ابن كثير (٧/ ٧) على هذا الأثر، بقوله: «هذا يقتضي أنه فسَّر الأنفال بالفيء، وهو ما أخذ من الكفار بغير قتال».
وعلَّقَ ابن عطية (٤/ ١٣٠) على هذا القول، وقول ابن عباس السابق -من طريق عطية العوفي- قائلًا: «هذان القولان لا تخرج بهما الآية عن الأسباب التي رويت في يوم بدر، ولا تختص الآية بيوم بدر على هذا، وكأن هاتين المقالتين إنما هي فيما ناله الجيش دون قتال، وبعد تمام الحرب وارتفاع الخوف».

<<  <  ج: ص:  >  >>