للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠٧٨ - عن إسماعيل السدي: {يسألونك عن الأنفال}، قال: الفيءُ ما أُصيبَ من أموال المشركين مما لم يُوجَفْ (١) عليه بخيلٍ ولا رِكاب، فهو للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة (٢). (٧/ ١٧)

٣٠٠٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ}، يعني: النافلة التي وعدتهم، يعني: أبا اليَسَر، اسمه كعب بن عمرو الأنصاري من بني سَلِمَةَ بن جُشَمَ بن مالك، ومالك بن دُخْشُمٍ الأنصاري من بني عوف بن الخزرج، فأنزل الله - عز وجل -: {قل} لهم يا محمد: {الأنفال لله والرسول} (٣). (ز)

٣٠٠٨٠ - عن مقاتل بن حيان، قال: المغانم (٤). (ز)

٣٠٠٨١ - عن علي بن صالح بن حَيّ -من طريق عبد العزيز- قال: بلغني في قوله: {يسألونك عن الأنفال}، قال: السرايا (٥). [٢٧٣٧] (ز)

٣٠٠٨٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: الأنفال: الغنائم (٦). (ز)

٣٠٠٨٣ - قال ابن أبي حاتم: أخبرني علي بن عبد العزيز، فيما كتب إليَّ قال: قال أبو عُبَيْد [القاسم بن سلّام] في الأنفال: إنها المغانم، وفي كل نَيْل ناله المسلمون؛ لقول الله - عز وجل -: {يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول}، فقسمها يوم بدر على ما أراه الله من غير أن يُخَمِّسها [٢٧٣٨]، على ما ذكرناه في حديث سعد، ثم نزلت بعد ذاك آية الخُمُسِ فنَسَخَتِ الأولى، وفي ذلك آثار. والأنفال أصلها: جِماعُ الغنائم، إلا أن الخمس منها مخصوص لأهله على ما نزل به الكتاب وجرت به السنة.

ومعنى الأنفال في كلام العرب: كل إحسان فعله فاعل تَفَضُّلًا من غير أن يجب ذلك


[٢٧٣٧] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ١٢٩) على هذا القول قائلًا: «هذا القول بعيد عن الآية، غير ملتئم مع الأسباب المذكورة، بل يجيء خارجًا عن يوم بدر».
[٢٧٣٨] علَّقَ ابن كثير (٧/ ٦ بتصرف) على هذا بقوله: «في ... قوله: إن غنائم بدر لم تُخَمَّس. نظر. ويَرِد عليه حديث علي بن أبي طالب في شارفيه اللذين حصلا له من الخمس يوم بدر».

<<  <  ج: ص:  >  >>