للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٤١٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- قال: ما وقَع من الحَصْباء شيءٌ إلا في عَيْن رجلٍ (١). (٧/ ٧٢)

٣٠٤١٩ - قال صفوان بن عمرو: حدثنا عبد الرحمن بن جُبير: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ ابن أبي الحُقَيقِ دعا بقَوس، فأُتِيَ بقوس طويلة، فقال: «جِيئُوني بقوسٍ غيرها». فجاءوه بقوس كَبْداءَ (٢)، فرمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحصن، فأقبل السهم يَهْوِي حتى قتل ابن أبي الحُقيق في فراشه، فأنزل الله: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} (٣) [٢٧٦٩]. (٧/ ٧٦)

٣٠٤٢٠ - عن مكحول الشامي، قال: لما كَرَّ عليٌّ وحمزة على شَيْبَة بن ربيعة غضِب المشركون، وقالوا: اثنان بواحد! فاشْتَعَل القتال، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللهمَّ إنك أمَرْتَني بالقتال، ووَعَدْتني النصر، ولا خُلْفَ لوَعْدِك». وأخذ قبضة مِن حَصًى، فرمى بها في وجوههم، فانْهَزَموا بإذن الله، فذلك قوله: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} (٤). (٧/ ٧٣)

٣٠٤٢١ - عن محمد بن كعب القُرَظي =


[٢٧٦٩] علَّقَ ابن كثير (٧/ ٤٢) على قول عبد الرحمن بن جبير بقوله: «وهذا غريب، وإسناده جيد إلى عبد الرحمن بن جبير بن نفير، ولعله اشتبه عليه، أو أنه أراد أن الآية تعمّ هذا كله، وإلا فسياق الآية في سورة الأنفال في قصة بدر لا محالة، وهذا مما لا يخفى على أئمة العلم».
واسْتَدْرَكَ ابن عطية (٤/ ١٥٨ بتصرف) على هذا القول بقوله: «هذا فاسدٌ ... ، والصحيح في قتل ابن أبي الحقيق غير هذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>