للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر، جُعِل على كلِّ رجل منهم قتالُ عشرة من الكفار، فضَجُّوا مِن ذلك، فجُعِل على كلِّ رجل منهم قتالُ رَجُلَين؛ فنزل التخفيف من الله - عز وجل -، فقال: {الآن خفف الله عنكم} (١). (٧/ ١٩٦)

٣١٣٣٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٣١٣٣٩ - والحسن البصري -من طريق يزيد- قالا: قال في سورة الأنفال: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون}، ثم نسخ، فقال: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا} إلى قوله: {والله مع الصابرين} (٢). (ز)

٣١٣٤٠ - عن الضحاك بن مزاحم =

٣١٣٤١ - وعطاء [بن أبي رباح] =

٣١٣٤٢ - وعطاء الخراساني، نحو ذلك (٣). (ز)

٣١٣٤٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين}: جعل الله على كل رجل رجلين، بعد ما كان على كل رجل عشرة. وهذا الحديث عن ابن عباس (٤). (ز)

٣١٣٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}، يقول: يُقاتِلُوا مائتين، فكانوا أضعفَ من ذلك، فنسخها الله عنهم، فخَفَّف، فقال: {فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين}، فجعل أولَ مرة الرجل لعشرة، ثم جعل الرجل لاثنين (٥). (ز)

٣١٣٤٥ - عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق معمر- {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}، قال: كان فرض عليهم إذا لقي عشرون مائتين أن لا يفروا؛ فإنّهم إن لم يَفِرُّوا غَلَبُوا، ثم خَفَّف الله عنهم، وقال: {فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين}، فيقول: لا ينبغي أن يَفِرَّ ألف من


(١) تفسير مجاهد ص ٣٥٧. وعلَّق ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٩ نحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٦٥. وعلَّق ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٩ نحوه.
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٨، ١٧٢٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٦٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>