للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٥٦٥ - عن عبد الله بن عباس: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعَث أبا بكرٍ، وأمَره أن يُنادِيَ بهؤلاء الكلماتِ، ثم أتْبَعَه عليًّا، وأمَره أن ينادِيَ بهولاء الكلمات، فانطَلَقا، فحَجّا، فقام عليٌّ في أيام التشريق، فنادى: إنّ الله بريءٌ من المشركين ورسولُه، فسِيحوا في الأرض أربعةَ أشهر، ولا يَحُجَّن بعدَ العامِ مشرك، ولا يَطُوفَنَّ بالبيتِ عُريان، ولا يَدْخُلُ الجنة إلا مؤمن. فكان عليٌّ ينادي، فإذا أعْيا قام أبو بكر فنادى بها (١). (٧/ ٢٣١)

٣١٥٦٦ - عن ابن عباس: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا بكر ببراءة، ثم أتبعه عليًّا، فأخذها منه، فقال أبو بكر?: يا رسول الله، حدث فِيَّ شيءٌ؟ قال: «لا، أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض، ولا يُؤَدِّي عَنِّي إلا أنا أو عليٌّ». وكان الذي بعث به عليًّا أربعًا: «لا يدخل الجنةَ إلا نفسٌ مُسْلِمة، ولا يحج بعد العام مشركٌ، ولا يطوف بالبيت عُريان، ومَن كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَهْدٌ فهو إلى مُدَّته» (٢). (ز)

٣١٥٦٧ - عن عبد الله بن عباس: {براءة من الله ورسوله}، قال: بَرِئ إليهم


(١) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٢٣ - ٣٢٤ (٣٣٤٥)، والحاكم ٣/ ٥٣ (٤٣٧٥)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٤٥ (٩٢١٥).
قال الترمذي: «حديث حسن غريب من هذا الوجه، عن ابن عباس». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الإرواء عن إسناد الترمذي ٤/ ٣٠٣: «ورجاله كلهم ثقات، رجال البخاري، فهو صحيح الإسناد».
(٢) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/ ١٦٣ - ١٦٤ (٢٤٨٥) -، والطبراني في الكبير ١١/ ٤٠٠ (١٢١٢٧)، وابن جرير ١١/ ٣١٥ - ٣١٦. وفيه سليمان بن قرم.
قال ابن عدي في الكامل ٤/ ٢٣٩ (٧٣٥) ترجمة سليمان بن قرم الضبي: «وهذه الأحاديث عن الأعمش وغيرها مما لم أذكرها أحاديثُ لا يتابع سليمان عليها». وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٥٠ (١٤٣٣٨): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٥٣١: «الحديث ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>