للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٤ - عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نارًا}، قال: هذا مَثَل ضربه الله للمنافق، إنّ المنافق تكلم بـ «لا إله إلا الله»، فناكَح بها المسلمين، ووارَث بها المسلمين، وعادَّ بها المسلمين، وحَقَن بها دمَه ومالَه، فلمّا كان عند الموت لم يكن لها أصلٌ في قلبه، ولا حقيقة في عمله، فسُلِبها المنافق عند الموت، فتُرِك في ظُلُماتٍ وعمًى، يَتَسَكَّع فيها كما كان أعمى في الدنيا عن حق الله وطاعته (١). (١/ ١٧٤)

٦٦٥ - عن الضحّاك =

٦٦٦ - ومقاتل، نحوه (٢). (ز)

٦٦٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ضَرب مثلَ أهل النفاق، فقال: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا}، قال: إنما ضوءُ النار ونورُها ما أوقَدْتَها، فإذا خمدت ذهب نورُها. كذلك المنافق، كلما تكلّم بكلمة الإخلاص أضاءَ له، فإذا شك وقع في الظلمة (٣). (ز)

٦٦٨ - عن عطاء الخراساني -من طريق أبي شيبة شعيب بن رزيق- في قوله: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا}، قال: هذا مَثَل المنافق، يُبصِر أحيانًا، ثم يدركه عمى القلب (٤). (ز)

٦٦٩ - وعن عكرمة =


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٣٣٩، وعبد الرزاق ١/ ٣٩ بنحوه من طريق معمر، وكذا ابن جرير ١/ ٣٣٩، وابن أبي حاتم ١/ ٥١ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) تفسير الثعلبي ١/ ١٦٠، وتفسير البغوي ١/ ٦٨.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٣٤٠.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>