للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يخافون، هم أولياءُ الله الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون» (١). (٧/ ٦٧٥)

٣٤٦٤٧ - عن مسعرٍ، عن سهل أبي الأسد، قال: سُئِل رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: من أولياء الله؟ قال: «الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله» (٢). (٧/ ٦٧٥)

٣٤٦٤٨ - عن مِسْعر، عن بكير بن الأخنس، عن سعدٍ، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن أولياء الله؟ قال: «الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله» (٣) [٣١٣٢]. (٧/ ٦٧٥)

٣٤٦٤٩ - عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أُخبِرُكم بخِيارِكم؟». قالوا: بلى. قال: «خِيارُكم الذين إذا رُؤوا ذُكِر اللهُ» (٤). (٧/ ٦٧٥)

٣٤٦٥٠ - عن أبي هريرة، قال: سُئِل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}. قال: «الذين يتحابُّون في الله» (٥). (٧/ ٦٧٩)

٣٤٦٥١ - عن أبي الدرداءِ: سمعتُ رسول الله يقول: «قال الله تعالى: حَقَّت مَحَبَّتي لِلمُتحابِّين فِيَّ، وحقَّت مَحَبَّتي للمُتَزاوِرين فِيَّ، وحقَّت مَحَبَّتي للمُتجالِسِين فِيَّ، الذين يَعمُرون مساجدي بذِكري، ويُعَلِّمون الناسَ الخيرَ، ويدعونهم إلى طاعتي، أولئك أوليائي الذين أُظِلُّهم في ظلِّ عرشي، وأُسكِنُهم في جواري، وأُومِنُهم مِن عذابي،


[٣١٣٢] قال ابنُ عطية (٤/ ٤٩٧): «هذا وصفٌ لازِم للمتقين؛ لأنهم يَخْشَعون ويُخْشِعون».

<<  <  ج: ص:  >  >>