للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٨٠٣ - عن عبد الله بن عمر: سمِعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ الشمس تدنو يوم القيامة، حتى يبلغ العرقُ نصفَ الأذن، فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم، ثم بموسى، ثم بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، فيشفع ليُقْضى بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقامًا محمودًا، يحمده أهل الجمع كلهم» (١). (٩/ ٤٢٢)

٤٣٨٠٤ - عن عبد الله بن مسعود، عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إني لأقومُ المقامَ المحمودَ». قيل: وما المقامُ المحمودُ؟ قال: «ذاك إذا جِيءَ بكم حفاةً عراةً غُرْلًا، فيكونُ أوَّلَ من يُكْسى إبراهيمُ - عليه السلام -، فيقول: اكسُوا خليلي. فيؤتى برَيْطَتَيْن بيضاوَيْن فيَلْبَسُهما، ثم يقعدُ مستقبلَ العرشِ، ثم أوتى بكِسْوَتي فألْبَسُها، فأقومُ عن يمينِه مقامًا لا يقومُه أحدٌ، فيَغْبِطُني به الأولون والآخِرون، ثم يُفْتَحُ نهرٌ مِن الكوثرِ إلى الحوضِ» (٢). (٩/ ٤٢٢)

٤٣٨٠٥ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قيل: يا رسول اللهِ، ما المقامُ المحمودُ؟ قال: «ذاك يومٌ ينزِلُ الله تعالى فيه على عرشِه، فيَئِطُّ كما يَئِطُّ الرَّحْلُ الجديدُ من تَضايُقِه» (٣). (٩/ ٤٢٦)

٤٣٨٠٦ - عن أبي الزعراء، قال: ذكروا عند عبد الله بن مسعود الدجالَ ... فذكر


(١) أخرجه البخاري ٢/ ١٢٤ (١٤٧٥)، وابن جرير ١٥/ ٤٨ بنحوه.
(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٣٢٨ - ٣٣٠ (٣٧٨٧)، والحاكم ٢/ ٣٩٦ (٣٣٨٥)، وابن جرير ١٥/ ٤٩.
وفي أسانيدهم عثمان بن عمير بن اليقظان. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «لا، والله؛ فعثمان ضعّفه الدراقطني، والباقون ثقات». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ١٩/ ٤٥٢: «تفرّد به أحمد، وهو غريب جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٦١ - ٣٦٢ (١٨٤٥٧): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني، وفي أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير، وهو ضعيف».
(٣) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/ ٥٩٤ - ٥٩٥، وأخرجه الدارمي ٢/ ٤١٩ (٢٨٠٠) مطولًا بلفظ: «كرسيه» بدل «عرشه».
قال الألباني في الضعيفة ٦/ ١٤٦ (٢٦٤٠) عن رواية الدرامي: «ضعيف». وقال أيضًا عنه ١٣/ ٧٣٩ (٦٣٣٣): «منكر».

<<  <  ج: ص:  >  >>