للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك سبيلًا (١). (ز)

٤٤٢٥٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٤٤٢٥٨ - والحسن البصري -من طريق يزيد- قالا: قال في «بني إسرائيل»: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى يجهر بصلاته، فآذى ذلك المشركين بمكة، حتى أخفى صلاته هو وأصحابه، فلذلك قال: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}. وقال في الأعراف [٢٠٥]: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين} (٢). (ز)

٤٤٢٥٩ - عن الحسن البصري -من طريق عاصم- في قوله: {ولا تَجهَرْ بِصلاتكَ} قال: لا تصلِّها رياءً، {ولا تُخافتْ بها} قال: ولا تدعْها حياءً (٣). (٩/ ٤٦٨)

٤٤٢٦٠ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- أنّه كان يقول: {ولا تجهر بصلاتك} أي: لا تُراءِ بها علانية، {ولا تخافت بها} ولا تُخْفِها سِرًّا (٤). (ز)

٤٤٢٦١ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق إبراهيم الصائغ- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}، قال: يقول ناس: إنّها في الصلاة. ويقول آخرون: إنها في الدعاء (٥). (ز)

٤٤٢٦٢ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق سالم- قال: هو الدعاء (٦). (ز)

٤٤٢٦٣ - عن مكحول: قال: هي في الدعاء (٧). (ز)

٤٤٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ}، يعني: بقراءتك في صلاتك، فيسمعَ المشركون، فيؤذوك (٨). (ز)

٤٤٢٦٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}، قال: السبيل بين ذلك؛ الذي سنَّ له جبريل من الصلاة التي عليها المسلمون. قال: وكان أهل الكتاب يخافتون، ثم يجهر أحدهم بالحرف، فيصيح به، ويصيحون هم به وراءه، فنُهِي أن يصيح كما


(١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١٣٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١٣٤.
(٣) أخرجه ابن عساكر ٧/ ٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١٣٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١٣٢.
(٦) تفسير الثوري ص ١٧٦.
(٧) تفسير الثعلبي ٦/ ١٤٢.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>