(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٣، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨١ مختصرًا. كما أخرجه مقاتل بن سليمان في تفسيره ٢/ ٦٣٥، وذكر فيه قوله تعالى: {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها} بدل {ونسُوقُ المجرمين إلى جهنم وِردًا}. (٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٩٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. (٤) أخرجه ابن سعد ٣/ ٣٥٢. (٥) قال القاضي عياض في تعليقه على نحو هذه الجملة في شرحه لصحيح مسلم إكمال المعلم ١/ ٣٧٠: «هذه صورة الحديث في جميع النسخ، وفيه تغيير كثير، وتصحيف». قال: «وصوابه: نجيء يوم القيامة على كوم. هكذا رواه بعض أهل الحديث، وفي كتاب ابن أبي خيثمة من طريق كعب بن مالك: يحشر الناس يوم القيامة على تَلٍّ، وأمتي على تل. وذكر الطبري في التفسير من حديث ابن عمر: فيرقى هو -يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -- وأمته على كوم فوق الناس. وذكر من حديث كعب بن مالك: يحشر الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل. قال القاضي: فهذا كله يبين ما تغير من الحديث، وأنه كان أظلم هذا الحرف على الراوي أو امَّحى فعبَّر عنه بكذا وكذا، وفسره بقوله: أي: فوق الناس. وكتب عليه: انظر تنبيهًا. فجمع النقلة الكل، ونسقوه على أنه من متن الحديث، كما تراه». نقله النووي في شرحه لصحيح مسلم ٣/ ٤٧، ثم قال: «هذا كلام القاضي، وقد تابعه عليه جماعة من المتأخرين».