للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الشقي والسعيد باعتبار ما يختم لهما]

[السُّؤَالُ]

ـ[-كتاب القدر-صحيح البخاري-

٦٥٩٤ ... يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع برزقه وبأجله وشقي أو سعيد ...

ما المقصود هنا بالسعادة أو الشقاء في الدنيا أو الآخرة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الشقاء ضد السعادة، والسعادة خلاف الشقاوة، ذكره ابن منظور، والشقاوة هي سوء الحالة وشرها، وما ينافر طبع المتصف بها.

والسعادة هي الأحوال الحسنة الخيرة الملائمة للمتصف بها. قاله ابن عاشور.

قال ابن حجر في الفتح قوله: شقي أو سعيد، أن الملك يكتب إحدى الكلمتين كأن يكتب -مثلاً- أجل هذا الجنين كذا، ورزقه كذا وعمله كذا، وهي شقي باعتبار ما يختم له، وسعيد باعتبار ما يختم له، كما دل عليه بقية الخبر. ا. هـ

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ صفر ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>