للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يوسوس له أنه إذا أغمض عينيه سجد لغير الله]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي: هو أن عندي وسواسا لطالما مللت منه فجاءني في بداية الأمر في وضوئي وصلاتي ودحرته ثم أتاني في كم من الأمور فدحرته والآن هو يأتيني في شيء عظيم هو إنني إذا أغمضت عيني في لحظة يصور لي كأني أسجد لغير الله وأنا لا أعرف ماذا أفعل معه فطالما ما اغتسلت ونطقت الشهادتين من جديد فلا أعلم ماذا أفعل أرشدوني وفي بعض الأحيان يقلب الكلام الذي أسمعه إلى كلام لا يقال ثم أذهب وأتشهد من جديد لا أعلم ماذا أفعل أرشدوني الله يسعدكم في حياتكم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالوسواس داء، على من ابتلي به فينبغي أن يجتهد في علاجه، ومن أفضل أدويته الإعراض عنه بالكلية، وما يراه السائل وما يتخيله ما هو إلا وساوس إبليسية، فيكفيه أن يستعيذ بالله منها ومن الشيطان الرجيم الذي يوسوس بها، وليس عليه تجديد الإسلام والاغتسال ونحو ذلك.

وننصح بمراجعة الفتاوى التالية: ٢٠٨٢، ١١٢٢١٧، ١٠٦٨٨٦.

ففيها العلاج لهذا الداء بإذن الله تعالى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ ذو القعدة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>