للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم القسم بلفظ (ورب البيت)]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم الحلف أو القسم بقول ورب البيت؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج إن شاء الله في القسم بلفظ (ورب البيت) ونحوه لأنه إقسام باسم من أسماء الله تعالى وهو (الرب) ولا تضر إضافته إلى البيت، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول في ظل الكعبة: هم الأخسرون ورب الكعبة، قلت: ما شأني أيُرَى فِيَّ شيء؟ ما شأني؟ فجلست إليه وهو يقول: فما استطعت أن أسكت وتغشاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا. يعني أنفق في سبيل الله، بل جاء في الآية: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {قريش: ٣} ، والمنهي عنه الحلف بغير اسم الله أو صفة من صفاته، وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين: ٣٩٦٩٩، ١٩٢٣٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ ذو القعدة ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>