للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تخيل المخطوبة أمور الاستمتاع مع خطيبها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا فتاة ولله الحمد مخطوبة وتعلقت بخطيبي جداً وباقي على عقد قراننا ما يقارب ٤ أو ٥ أشهر، مع ازدياد تعلقي به بدأت أتخيل نفسي معه يلمسني يقبلني أو أحيانا تصل التخيلات إلى مرحلة الجماع ولكن (إن صح القول) دون أي متعة أو شهوة أو محاولة مني بأي طريقة للمس جسدي، ولكني أكون سعيدة بتخيله إلى جواري وأنني أصبحت زوجته يرضى عني وأسعده، فهل هذه التخيلات حرام، وأقوم أحيانا بتثقيف نفسي في أمور الجماع وآدابه وما إلى ذلك بالقراءة من مصادر موثوق منها ومرجعيتها إسلامية مثل موقع إسلام أون لاين، فهل هذا سابق لأوانه لمن في حالتي (مخطوبة) أم أنه لا حرج في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

خلاصة الفتوى:

استرسالك في تلك التخيلات حرام، وإذا خطرت ببالك فلم تسترسلي معها فلا تأثمين إن شاء الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الأمر مجرد خواطر لا تسترسلين معها فلا حرج عليك إن شاء الله، ولا يجوز لك أن تسترسلي مع هذه الخواطر لأنها قد تؤدي بك إلى الوقوع في الحرام، ولا تنسي أنك لم تعقدي نكاحك بعد وأن خطيبك ما زال أجنبياً عنك، وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٥٥٥٨، ٥٢٢٣٦، ٦٦١٤٠، ٧٦٠٣٩، ٧٨٠٩٥، ٣٠٢٩٢، ٣٤٦٩٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ رمضان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>