للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إيضاحات حول قوله تعالى: واذكروا الله في أيام معدودات.]

[السُّؤَالُ]

ـ[واذكروا الله في أيام معدودات: سورة البقرة.

هل الأمر وجوب أم استحباب؟ وما هو الذكر الواجب أو المفروض الذي تبرأ به الذمة: لبيك اللهم ... أم سبحان الله ... أم ماذا؟ ومتى يجب البدء في الذكر ومتى يجب الانتهاء إذا كان فرضا وليس مستحبا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر ابن عرفة المالكي أن الأمر في الآية إما خاص بالحاج أو عام، لأن سائر الناس يكبرون في تلك الأيام غير أن الحجاج يكبرون في كل النهار، وغيرهم يكبرون دبر كل صلاة فقط، ثم ذكر أن الذكر إن أريد به مطلق الذكر فهو للوجوب، وإن أريد به الذكر الخاص في الوقت الخاص فهو للندب، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على المراد بالذكر وعلى وقته: ٧٣٣٥، ٦٥٩٤، ١٨٤٣٥، ١٠٤١٤٨، ١٠٢١٤٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ شعبان ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>