للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا حرج في الحب ما لم يصل إلى حد العشق]

[السُّؤَالُ]

ـ[لماذا أحب كثيراً؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن دواعي محبة شخص لآخر وتعلقه به تكون إما لإحسانه إليه أو لجماله الخُلقي والخَلقيِ، ولما كان الخالق جل وعلا هو المحسن إلى عباده، والمسبغ عليهم نعمه الظاهرة والباطنة، وهو المتصف بصفات الجمال والكمال، كانت محبة المؤمنين له أعظم المحبة وتعلقهم به أعظم التعلق، وصدق الله القائل: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ [البقرة:١٦٥] .

هذا وإذا لم يمنع مانع شرعي من حب شخص من الناس، فلا حرج في حبه ما لم يصل إلى حد العشق المحرم، أو الحب الشركي، وانظر في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٩٣٦٠، ٨٤٢٤، ١٨١٦٥، ٢٧٦٢٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>