للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الإحسان إلى الأخ ومبادلة إساءته بالحسنى]

[السُّؤَالُ]

ـ[إنني أسكن وأعمل مع إخواني إلا أنني مع أحد إخواني سوء تفاهم، إذا رآني فرحا يستاء ويعمل أعمالا استفزازية فهو يقول إنه ليس في قلبه شيء علي إلا أن أفعاله تناقض ذلك. ويقول لإخواني إني أفعل كذا وكذا ضده وهو خلاف ذلك وأقول لهم إن الأمر غير ما يقوله لا يصدقونني ويطلبون أن أعمل حاجات مجبرا لكي أثبت حسن النية وإنهم لا يسمعون لمطالبي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك بالحرص على الإحسان على إخوتك، ومعاملتهم بالحسنى والتكرم عليهم بما تستطيع مع احترامهم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم ومبادلة إساءتهم بالحسنى، فبهذا تنال معية الله ويحببك الله إليهم، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم. {فصلت٣٤} وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ٦٩٧٩١، ٦٦٠٢٦، ٦٥٨٣٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ ربيع الأول ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>