للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ماهية المرضي في دينه وخلقه]

[السُّؤَالُ]

ـ[يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ... "، فهل إذا كان الخاطب على خلق كريم ويؤدي الفرائض، ولكنه لا يقوم الليل وليس مواظبا على ١٢ ركعة رواتب بحكم شغله (كما يقول هو) ، ولكنه يقرأ القرآن وكما قلت هو على خلق كريم فهل أرضى به زوجا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتدين درجات متفاوتة، وأقله أداء الفرائض واجتناب الكبائر، فمن كان مؤدياً للفرائض مجتنباً للكبائر حسن الخلق، فإنه مرضي في دينه وخلقه داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ...

وعليه؛ فالشاب المذكور صفته في السؤال مرضي في دينه وخلقه، وللأخت قبول الزواج به.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>