للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كلام الأجنبيين عبر الماسنجر]

[السُّؤَالُ]

ـ[بارك الله في جهودكم، وجعلكم الله هداة مهديين، بعد الاطلاع على الفتوى التالية: http://www.islamweb.net/ver٢/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=٥٣٨٤٣&Option=FatwaId

فتوى: ٥٣٨٤٣ عنوان الفتوى: معيار العيب الذي يجب إخبار الخاطب به أردت لفت انتباهكم الكريم بارك الله فيكم إلى أنكم لم تنوهوا إلى قضية محادثة الفتاة للشاب عبر الماسنجر؟ بارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكرك على اهتمامك واطلاعك على فتاوى الشبكة الإسلامية، وقد أصبت في لفت انتباهنا إلى أنا لم نتكلم عن قضية محادثة الفتاة للشاب عبر الماسنجر، ولا شك أنها ملاحظة حسنة، وربما أغفلنا الكلام عنها لما ذكرته هي من أن الشاب كان يشجعها على فعل الخير، وأنها إنما تعلقت به جداً لحبه للدين، وأنها قد وافقت على المدة التي طلب منها مع قطع أي اتصال بينهما، فكل ذلك يدل على أن علاقتهما عبر الماسنجر خالية من كل ريبة.

ورغم هذه التبريرات، فإنا نقر بأنه كان من الأفضل أن لا نهمل موضوع المحادثة عبر الماسنجر، لأن الفتاوى يقرؤها غير أصحاب الأسئلة، ونتعزى من هذا النقص الذي أخذت علينا -مشكورة- بأن العمل البشري لا يخلو من النقص، قال الله تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا {النساء:٨٢} ، وقال أحد الشعراء:

فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها * كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ جمادي الأولى ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>