للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المرأة تحرص على الصلاة في مكان لا يراها فيها رجل أجنبي]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أدرس في روسيا مع زوجي والكلية توجد على بعد ساعة من بيتي، وقد تدركنا الصلاة في الكلية فما هو الأفضل أن أصلي وراء زوجي أم أؤخر الصلاة حتى أعود إلى البيت مع أنه قد نتمكن في بعض الأحيان من الحصول على غرفة حتى لا يرانا أحد وبعض الأحيان في مرأى من الناس، كما أنه قد أكون في بعض الأحيان بدون رفقة زوجي، فماذا أفعل في جميع هذه الحالات؟ وجزاكم الله عنا كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صلاة المرأة في بيتها خير لها من الصلاة في أي مكان آخر ولو في المسجد، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: ١٠٣٠٦.

وعليه؛ فالأفضل للأخت أن تؤخر الصلاة حتى ترجع إلى البيت، إلا إذا خشيت خروج الوقت فعليها أن تصليها في الكلية سواء مع زوجها أو بمفردها، ولتحرص على أن تصليها في مكان لا يراها فيه أحد من الرجال الأجانب، وتراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: ١٣٣٢٨، والفتوى رقم ١٤٢٣٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ ذو الحجة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>