للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الذكر المسنون عند الجماع ليس خاصا بالرجل]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يمكن للمرأة أن تنوب عن الرجل إذا ما نسي في فعل السنة فيما يخص الجماع أي عندما يرغب الرجل في أن يأتي أهله يقول اللهم جنبنا الشيطان وجنبه ما ترزقننا أم على الرجل فعل هذه السنة، وما الفائدة المرجوة من ذلك؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الذكر الوارد عند الجماع مستحب وليس واجبا، وظاهر الحديث خطاب للرجل. لكن المراد من الذكر الاستعاذة من شر الشيطان، وهذا ليس خاصا بالرجل بل ينبغي للمرأة أيضا أن تأتي بهذا الذكر، ولو نسيه الرجل ينبغي أن تذكره.

قال العلامة المرداوي في الإنصاف: والذي يظهر أن المرأة تقوله أيضا. انتهى.

وفائدة هذا الدعاء تحصين النفس والولد من شر الشيطان، وهي فائدة عظيمة ينبغي للمسلم أن يكون حريصا على امتثال كل ما أرشده إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فإن في ذلك مصلحته في الدنيا والآخرة سواء علم الفائدة من ذلك أم لا، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: ٧٥١٩٧، والفتوى رقم: ٨٠٥١٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ رجب ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>