للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عليه دين ويريد ألا يسدده في مقابل حقوق له لدى الدائن]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي سؤال أرجو أن أوفق في طرحه لكم زوجي كان يعمل في شركة لمدة طويلة جدا وكان متفاهما ومنسجما في عمله ومع مديره والحمد لله زوجي من الطيبين جدا لدرجة ان صاحب العمل كان يأكل تعبه بأن يرسله لشركات أجنبية كما هو وارد هنا في أوربا ويتقاضى عليه أجرا أضعاف ما يعطيه وكان زوجي راضيا لظروف العمل المريحة ولتعلم أشياء تفيده مستقبلا وبعد مدة وقعنا في ضائقة مادية كبيرة جدا وكان لابد لنا من قرض اقترض زوجي من الشركة وكانت دهشتنا أن القرض كان بفوائد رغم ما كان يقدمه زوجي للشركة من أرباح وخدمات لا تقدر بثمن المهم للضرورة القصوى قبلنا القرض وبعد فترة عرض عليه مدير الشركة أن ينقله إلى شركة أخرى دون أن يدفع له تعويضات نهاية الخدمة والأقدمية كما هو متعارف عليه في قانون العمل هنا وللمرة الثانية قبل زوجي لأن مديره أقنعه أن الشركة الجديدة ستقوم بتعويضه عن كل شيء ويعود بعد فترة لعمله القديم وبعد فترة وجيزة بيعت الشركة المنقول لها زوجي والشاري الجديد أعلن إفلاسه دون أن يدفعوا له حتى راتبه الشهري وللمرة الثالثة أبدى مديره القديم استغرابه لما حدث دون أن يعيده إلى العمل كما وعده سؤالي الآن هو نحن في ضائقة مادية لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى وقمنا برفع دعوى على الشركة التي أكلت تعب زوجي لكن حبال المحاكم طويلة ولكن هل يجوز لنا التغاضي عن إتمام أقساط القرض الذي اقترضه زوجي وسدد تقريبا نصفه على اعتباره تعويضا له رغم أن استحقاقاته من مديره القديم تساوي المبلغ المتبقي بضعفين على الأقل أم علينا إذا فرجها الله علينا أن نسدد باقي الدين مع العلم أن هذه الحكاية مضى عليها ثلاث سنوات دون أن يطالبنا مديره باي مبلغ أرجو أن أكون قد وفقت في أن أوصل لكم ما أردت طرحه عليكم وخصوصا أنني أرسلت سؤالي هذا لكم للمرة الثانية أفيدوني وجزاكم الله عني كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ٤٧٦١٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ ربيع الأول ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>