للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[السور المبدوءة بالحمد خمس]

[السُّؤَالُ]

ـ[كم عدد سور القرآن الكريم التي بدأت بـ (الحمد لله) مع ذكر أسمائها؟

ما أول آية نزلت في القتال؟

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن عدد سور القرآن المبدوءة بالحمد خمس وهي:

١- سورة الفاتحة: أم الكتاب.

٢- سورة الأنعام: "الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور".

٣- سورة الكهف: "الحمد لله الذي أنزل على عبد هـ الكتاب".

٤- سورة سبأ، وهي: "الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة".

٥- سورة فاطر، وهي: "الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا".

وأول آية نزلت في شأن الجهاد هي قوله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [الحج:٣٩] .

قال ابن كثير في تفسيره: عن ابن عباس نزلت في محمد وأصحابه حين خرجوا من مكة، قال مجاهد والضحاك وغير واحد من السلف: كابن عباس ومجاهد وعروة بن الزبير وزيد بن أسلم ومقاتل بن حيان وقتادة وغيرهم: هذه أول آية نزلت في الجهاد. انتهى.

أما الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، فهو زيد بن حارثة، حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب: ٣٧] .

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>